بــيـن اجتمــاعــات «الدوليين».. و«البريكس»

* عدنان أحمد يوسف أتاح تزامن عقد الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن مؤخراً، مع انعقاد قمة بريكس في روسيا للمحللين، المقارنة بين نهجين هما أجندة الدول الغربية للإصلاح الاقتصادي والمالي، وأجندة القوى الصاعدة في العالم لهذا الإصلاح. يتفق كلا النهجين على الحاجة إلى إصلاح النظام الاقتصادي والمالي، ولكن من منظورين مختلفين. فقد حددت دول الغرب أجندة الإصلاح في ثلاث محاور. المحور الأول، وهو السياسة النقدية، حيث شرعت البنوك المركزية الكبرى في الاقتصادات المتقدمة في تخفيض أسعار الفائدة الأساسية. والمحور الثاني هو في سياسة المالية العامة. فبعد سنوات من انتهاج سياسة مالية تيسيريه في