قوة الدولار ليست خياراً

جون تامني* يرى البعض أن سيد البيت الأبيض الحالي دونالد ترامب يُلحق ضرراً بالغاً بعهده الرئاسي. ولا نتناول في هذا المقال ملف الرسوم الجمركية، فالضرر الاقتصادي الأكبر من الرسوم هو انخفاض قيمة العملة الأمريكية، وجموح الذهب لأعلى تقييم، ما يعني أن الدولار في أدنى مستوياته على الإطلاق. وعلى أقرب المقربين من ترامب أن يتحدثوا بصراحة عن وضع الدولار. هذا يعني أن على سكوت بيسنت ولاري كودلو، ومستشارين اقتصاديين آخرين، أن يُخبروه بما لا يريد سماعه. وهو أنه باتباعك المسار الاقتصادي الحالي للدولار، تُخاطر سيدي الرئيس بسلك النهج الاقتصادي المتعب الذي سلكه رؤساء مثل ريتشارد نيكسون وجيمي كارتر وجورج دبليو بوش