نافذة النجاح ومرآة المسؤولية

د. راسل قاسم* إذا تأملنا عالم ريادة الأعمال نجد أنفسنا أمام مسرحٍ يعجّ بالأفكار الخلاقة والقرارات المصيرية والتحديات غير المتوقعة. يظهر رائد الأعمال على هذا المسرح وكأنه مؤدٍّ متعدد الأدوار، يلقي بنفسه في دوامة الفرص والمخاطر، مستندًا إلى طموحٍ كبيرٍ ورغبةٍ حقيقية في صنع التغيير. وعندما تشتد عواصف السوق ويحتاج هذا الريادي إلى حبل نجاة، تبرز فلسفة «النظر من النافذة وإلى المرآة» خياراً مناسباً في أوقاتٍ كثيرة، إذ توفر توازناً بين تقدير جهود الآخرين وتحميل النفس مسؤولية القرارات، فتمنح رحلة الريادي بعداً أعمق من النضج والالتزام. يتمثل «النظر من النافذة» في لحظة النجاح حين يختار القائد إرجاع الفضل