أسعار الفائدة بين خطر الركود وتزايد التضخم

د. جاسم المناعي* أمام هذه المعضلة المتمثلة في احتمالات من الركود الاقتصادي من ناحية وارتفاع الأسعار وعودة التضخم من ناحية أخرى، فإن السلطات النقدية تكون في وضع لا تحسد عليه بطبيعة الحال ومن البداية ينبغي أن نفهم ونتفهم موقف الاحتياطي الفيدرالي، أي البنك المركزي الأمريكي وتردده حتى الآن في خفض سعر الفائدة، على الرغم من التخوف المتزايد الذي يسود الأسواق حول إمكانية اتجاه الاقتصاد الأمريكي إلى حالة من الركود. إن الإجراءات التي اتخذها الرئيس الأمريكي برفع الرسوم الجمركية على صادرات دول العالم إلى أمريكا لها بالطبع تداعيات عديدة إن لم تكن هائلة أيضاً، حيث إن مثل هذه الإجراءات لا تقتصر أبعادها فقط