الإمارات.. حكاية لا تنتهي

صحيح أن المنجز ضخم ومتنوع، إلا أن من الصعب بمكان الإلمام بكامل المشهد، وتحديداً في تفاصيله التي تحدث الفارق، وتدعم أساسات الصورة، لتكتمل أمام الجميع ويرون زواياها الأربع في رونق بديع اسمه دولة الإمارات العربية. يعتقد الناس أو يحكمون على الأشياء من ظواهرها من دون أن يتعمقوا بدواخلها، لأنهم لو فعلوا لاكتشفوا أن كل شيء مخطط له ومرسوم، وله أبعاد تمتد إلى أكثر من المرحلة المتوسطة المدى، لتكون بعيدة الأمد، استراتيجية ومستدامة، وهو الهدف الذي تسعى إليه الإمارات في بناء نموذجها الاقتصادي، وفي التحول إلى محور عالمي تكبر تنافسيته وتضعف بدائله أمام كبر الفكرة وضخامة الواقع. زاد إيماني بالمنجز عندما تسنى