مواجهة التضخم القوي
د. لويس حبيقة * تضخم اليوم عالمي قوي ومختلف عن الماضي، لأسباب عدة أهمها، تأثير الحروب الجارية في أوكرانيا، وغزة على الاستثمارات والتجارة العالميتين، وبالتالي على كل مؤشرات التضخم، بعض الاستثمارات تأجل وقسم أخر ألغي بسبب الأوضاع العالمية الخطرة، أما التجارة العالمية، فتأثرت بعض شبكاتها بالحربين وبالتالي أصبحت أخطر ومكلفة أكثر. في نواحي الدول الداخلية، وخلال السنوات الأربع السابقة، وبسبب الأوضاع الاجتماعية المتردية، عادت الروح إلى النقابات التي تنظمت أكثر وأصبحت تضغط باتجاه الحصول على الحقوق الشرعية للعمال، وبالتالي ارتفعت تكلفة الشركات وتأثرت مؤشرات الأسعار. هذا وضع مؤقت لأن إنتاجية العمال