كوريا الجنوبية وصراع العمالقة
كيون لي* أصبحت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين مشحونة بالتوتر أكثر من أي وقت مضى، ولا ندري إلى أين ستؤول الأمور في العام الجديد. فماذا تعني التجاذبات الحاصلة اليوم بين القوى العظمى في العالم بالنسبة للجهات الأصغر؟ ربما تعتمد الإجابة على حال البلد أوالقطاع أوحتى الشركة. وبهذا الصدد، يبدو أن الشركات الكورية الجنوبية تجني أكبر الفوائد من صراع العمالقة، والقيود التجارية والتكنولوجية التي تفرضها الولايات المتحدة على الصين، والتي أدت على الأقل إلى تباطؤ بل وربما عكس عملية «إضفاء الطابع الصيني» على التصنيع وسلاسل القيمة العالمية. وبما أن كوريا الجنوبية والصين تُنتجان الكثير من السلع المتشابهة،