فقاعة الشركات الناشئة تنفجر بضغط ارتفاع الفائدة
مع انتهاء العقد الماضي، كان من السهل على مهندس شاب أن يركب سكوتر «بيرد» للذهاب إلى مكتبه في «وي وورك»، موطن أهم شركة ناشئة جديدة للعملات المشفرة. ثم جاء «كوفيد- 19»، حيث لم تكن مركبات السكوتر الكهربائية ومساحات العمل المشتركة مهمة، ولكن كانت هناك حاجة ملحة للأدوات اللازمة لتمكين التواصل عن بعد، ثم بدأت الأموال تتدفق إلى تطبيقات الترفيه والتعليم، التي يمكن للمستهلكين الاستفادة منها أثناء فترات الإغلاق وتداول العملات المشفرة. وفي تلك الفترة، كان المال رخيصاً ومتوفراً، وكانت سياسة سعر الفائدة القريبة من الصفر، التي ينتهجها بنك الاحتياطي الفيدرالي سارية المفعول، منذ الأزمة المالية في عام 2008،