عوامل تسبب القلق
د. لويس حبيقة * هنالك وقائع أساسية بدأت أو تطورت حديثاً يمكن أن تسبب الفوضى في إدارة الدول كما في العلاقات الدولية. تشير الوقائع إلى تراجع العولمة أي إلى عودة الحدود بين الدول بسبب الأمن والهجرة غير الشرعية وانخفاض النمو وارتفاع مؤشرات الفقر. كل ما بناه العالم منذ الحرب العالمية الثانية يتراجع تدريجياً بسبب الخوف الذي انتج فوزاً انتخابياً لأقصى اليمين في بعض الدول ولأقصى اليسار في دول أخرى. الاعتدال أصبح غير مرغوب به والمطلوب من السياسيين من قبل المواطنين اتخاذ المواقف الحادة غير القابلة للنقاش التي تفرض بالقوة. نتائج انتخابات رئاسية وبرلمانية عدة في أعرق الدول الديمقراطية تشير إلى هذا الواقع