تصعيد واسع في جنوب لبنان يسابق الوساطة الأمنية الفرنسية
استمر التصعيد جنوب لبنان، أمس السبت، بعد غارتين إسرائيليتين على عيتا الشعب، الواقعة على الحدود اللبنانية الفلسطينية، فيما نفّذ «حزب الله»، الذي نعى أحد عناصره في بلدة عيتا الشعب، سلسلة هجمات متتالية استهدفت مواقع إسرائيلية وتجمعات للجنود، مؤكداً تحقيق إصابات مباشرة، بالتوازي مع التحرك الفرنسي الناشط، ضمن وساطة أمنية، تحاول إحلال تسوية بين لبنان وإسرائيل تعيد الهدوء إلى الحدود على قاعدة الالتزام بتنفيذ القرار 1701. وفي الساعات الأخيرة، شهدت المناطق الحدودية في جنوب لبنان تصعيداً عسكرياً متواصلاً، حيث تركز القصف الإسرائيلي العنيف على عدد من البلدات طوال الليلة قبل الماضية واستمر خلال نهار أمس