العمل عن بعد
«مانشستر تايمز» أدت شعبية العمل عن بُعد بالولايات المتحدة خاصة في أعقاب جائحة «كوفيد-19» إلى تفريغ مباني المكاتب، حيث يختار غالبية الموظفين العمل من المنزل، وهو ما يثير القلق مع انخفاض قيمتها ومخاطر أصحابها بخسارة القروض العقارية ويضغط بدوره على البنوك الصغيرة. وتسبب التحول في أنماط العمل في خسارة قطاع العقارات التجارية ثلث قيمته، وهو ما قد يكون له تأثير أوسع. ومن بين 737 مليار دولار من القروض العقارية للممتلكات المكتبية، من المقرر أن يحين موعد استحقاق 206 مليارات دولار في الربع الثاني من هذا العام، وفقاً لجمعية المصرفيين للرهن العقاري. وفي سان فرانسيسكو وواشنطن وحتى نيويورك، شهدت المكاتب نصف