الاسترليني في سياق «بريكست»
مايك دولان* من الصعب تجاهل مشهد وصول الجنيه الاسترليني إلى أعلى مستوياته مقابل اليورو منذ استفتاء «بريكست» عام 2016 وحتى إعلان رئيس الوزراء البريطاني المفاجئ قبل أيام إجراء انتخابات برلمانية في الرابع من يوليو/تموز المقبل. وهو القرار الذي صدم الأسواق وفتح الباب واسعاً أمام التساؤل عن التأثير المحتمل لهذه الانتخابات على اقتصاد البلاد، مع الأمل بشفائه من الندوب التي خلّفها الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي. وما وصفه معهد «بيترسون» للاقتصاد الدولي في واشنطن بأن «بريكست جرحٌ ذاتي» صحيح فعلاً، فقد ألحق الخروج الفوضوي من الكتلة الضرر بالاستثمار الداخلي البريطاني، والجنيه الاسترليني، والأسواق