اقتصاد ما بعد الإغلاق
جيفري تاكر* كان جوهر المشاكل الاقتصادية منذ البداية هو الحصول على مزيد مما يحتاجه الناس بطريقة مستدامة، بغضّ النظر عن الندرة المتأصلة في حالة الطبيعة. وكان خلق الثروات هو الهدف المعلن، لتكتشف البشرية تدريجياً أن طريق التجارة، والاستثمار، والتسويقن إضافة إلى السفر والإبداع، هو الصحيح إلى الأمام. إلى أن جاء الإغلاق العالمي المفاجئ في مارس/ آذار 2020، وشكّل أحد أكثر الأحداث المروعة في التاريخ. وفي لحظة واحدة، تم وضع كل هذه الاعتبارات السابقة جانباً، وأغلق هذا الطريق، وغيره، لمكافحة فيروس كورونا. علاوة على ذلك، كان الاعتقاد أن إنهاء النشاط الاقتصادي، على الأقل غير الضروري منه، هو الحل الصحيح لهذه