إلى البنوك.. الوقت ليس رفاهية
رائد برقاوي حدثني أحدهم عما يشبه المعاناة في التعامل مع البنوك، وعن «تكبرها وتجبرها» في أوقات الازدهار، فالوقت رغم أنه حاسم ومكلف بالنسبة للعملاء وخاصة للشركات وقطاع الأعمال، فإنه لا يعني كثيراً لإدارات بعض البنوك وموظفيها. تعتقد بعض إدارات البنوك أن كثرة الموافقات للحصول على فتح حسابات أو إجراء معاملات تجارية تعني الحرص على البنك والحفاظ على أموال المساهمين، لكن في كثير من الأحيان الواقع هو العكس؛ لأن الأصل في الكفاءة التشغيلية للبنك والقسم والموظف، وليس في تعقيد الأمور وإطالة زمن المعاملة؛ كون ذلك يعني كلفة إضافية على البنك نفسه. زيادة أعداد الموظفين في مرحلة الطفرات وتقليص زمن إنجاز