أمريكا.. ثاني أكبر اقتصاد عالمي!
هارلان أولمان* لقد كان دوايت أيزنهاور على حق عندما حذر من «المجمع الصناعي الدفاعي»، فالرئيس ال34 للولايات المتحدة خشي أن يؤدي تخصيص الكثير من الموارد لهذا المجمع، والمبالغة في التركيز على الأمن القومي، إلى تأثير عكسي تماماً، معرباً آنذاك عن اعتقاده بأن استنزاف اقتصاد القطاع الخاص سيضر بالأمة. وها نحن اليوم نواجه مجموعة من العلاقات العدائية شبه الدائمة مع خصمينا الرئيسيين، الصين وروسيا، اللذين يُنظر إلى سياساتهما وإجراءاتهما على أنها خبيثة ومهددة. ويمكن أن ينطبق هذا الوصف أيضاً على كوريا الشمالية، التي لا يمكن التنبؤ بتصرفات رئيسها. فلماذا هذا الوضع اليوم؟ وهل يمكن كسر هذه الدورة جزئياً