صخرات جبل "ثور" في مكة تتحول إلى مشروع ثقافي

 صخرات جبل "ثور" في مكة تتحول إلى مشروع ثقافي

يقصد ضيوف الرحمن أثناء تواجدهم في مكة المكرمة، سواء في رحلة حجهم أو أداء مناسك العمرة، عدداً من المواقع التاريخية المرتبطة بأحداث جرت في عهد الرسول، خاصة في أيام هجرته، ومنها "غار ثور" الخالد في ذاكرة التاريخ الإسلامي.

وتتنوع زياراتهم إلى "غار ثور" ما بين زيارات تستهدف التعرف على هذه المعالم التي شكلت الانطلاقة الأولى للدين الإسلامي من مهبط الوحي على يد الرسول، وأخرى الهدف منها نقل الذكريات عبر التقاط الصور التذكارية لهم في الموقع.

وانطلاقاً من الأهمية التاريخية لهذا المكان التاريخي، وبإشراف من الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة ومجموعة من الجهات الأخرى، تحول جبل ثور إلى مشروع ثقافي ووجهة سياحية تحكي قصة المكان وتثري تجربة الزوار.




مركز جبل ثور
مركز جبل ثور

وذكر "حي جبل ثور الثقافي" عبر حسابه في "تويتر"، أن "لغار وجبل ثور بمكة المكرمة مكانة تاريخية عظيمة لارتباطهما بحدث مهم" من سيرة النبي، فهو المكان الذي لاذ إليه أثناء الهجرة النبوية، وفي غار ثور‬⁩ مكث الرسول وصاحبه أبو بكر ثلاث ليالٍ.

وأشار إلى أن جبل ثور‬⁩ يقع جنوب شرق مكة المكرمة وجنوب المسجد الحرام،‬⁩ ويبعد عنه قرابة 4 كلم، لافتاً إلى أن غار ثور‬⁩ عبارة عن صخرة مجوفة أعلى الجبل، وهو أقل بقليل من قمته، كما له فتحتان، واحدة من الشرق والأخرى من الغرب، وهي التي دخل منها النبي وصاحبه أبو بكر.




غار ثور
غار ثور

وذكر أن مشروع حي جبل ثور الثقافي يقع على مساحة تفوق 127 ألف متر مربع، ويحوي المشروع على العديد من المكونات الثقافية والسياحية الجاذبة للسكان والزوار من الحجاج والمعتمرين.

ويحوي المشروع عدة مكونات، من أهمها مركز لاستقبال الزوار، ومعرض الهجرة النبوية‬⁩ الذي يحكي قصة هجرة النبي بأسلوب العرض المتحفي، واستخدام أحدث التقنيات، ومعرض الهجرة‬⁩ الذي يحكي قصة الهجرة وأهم أحداثها، مع التعريف بالجبل والغار عبر عرض جذاب يأخذ المشاهد في رحلة سمعية وبصرية ممتعة، بالإضافة لمعرض "محمد رسول الله‬" الذي يتحدث عن السيرة النبوية الشريفة ومراحل حياة الرسول منذ ولادته وحتى وفاته، بأسلوب العرض المتحفي وباستخدام أحدث التقنيات والمجسمات التوضيحية.

المفاتيح