سوق الفحم.. نعمة ونقمة

سوق الفحم.. نعمة ونقمة

كلايد راسل * استوردت الصين كمية قياسية من الفحم في عام 2024، ما دفع واردات العالم من السلعة إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق. فلماذا استهل مصدرو الفحم عامهم الجديد بحالة من الاكتئاب والقلق الشديدين؟ بالنسبة لهؤلاء، فإن الصين هي المنقذ والمعذب في الوقت نفسه، حيث لم يكن من الممكن تحقيق أحجام الواردات القياسية تلك إلا من خلال انخفاض أسعار الفحم المُصدَّر والمنقول بحراً إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات عدة. وبالفعل، تراجعت الأسعار من أجل الحفاظ على القدرة التنافسية مع أسعار الصين المحلية، حيث يقود أكبر منتج ومستورد للفحم في العالم تحركات الأسواق العالمية. واستقبلت الصين 542.7 مليون طن متري من الفحم في

المفاتيح