بعد القصف والجوع.. رضع في غزة يموتون تجمداً
دير البلح - أ ف ب أمام خيمته في وسط غزة، أشعل يحيى البطران موقد نار للحصول على شيء من الدفء مع زوجته، وأطفاله وسط برد قارس، بعد أيام على وفاة طفله الرضيع بسبب البرد، بحسب الأطباء. وحمل البطران بأسى ملابس الطفل «جمعة» الذي توفي في الخيمة الباردة في دير البلح، بعد عشرين يوماً على ولادته مع «علي»، شقيقه التوأم الذي يعالج في قسم العناية المركزة بمستشفى ناصر في القطاع المدمّر. إلى جانبه، تبكي زوجته نورا البطران (38 عاماً) التي لم تتعاف تماماً، بعد الولادة، طفلها. وتقول: «هربنا من القصف من بيت لاهيا، ليموتوا هنا بالبرد». وأضاف: «لا توجد عندنا أغطية كافية ولا ملابس. لاحظت أن الولد بدأ يتجمّد، وصار