دوري الدرجة الثانية المصري.. الأندية تتبادل المدربين وتنكر الشبهات

دوري الدرجة الثانية المصري.. الأندية تتبادل المدربين وتنكر الشبهات

من المعتاد أن تحدث صفقات تبادلية لضم لاعبين بين أندية كرة القدم في العالم أجمع، لكن الغريب هو ما حدث في كرة القدم المصرية والذي بات يعرف باسم "لعبة الكراسي التدريبية" في تشبيه بلعبة شهيرة قديمة تسمى "الكراسي الموسيقية".

وكان الصبية الصغار يمارسون لعبة الكراسي على أنغام الموسيقي بأن يتسابق مجموعة من الأطفال للجلوس على عدد أقل من المقاعد بعد الدوران حولها في ظل عزف موسيقي ثم تتوقف الموسيقى فجأة ليتسابق الأطفال للجلوس على الكراسي ويتم استبعاد من يفشل في الوصول الى كرسي حتى يتم الاستقرار على فائز واحد باللعبة.

وعادت هذه اللعبة القديمة من جديد ولكن بصورة مختلفة وهذه المرة بين مدربي دوري الدرجة الثانية في مصر.

ومنذ أيام، فوجئت جماهير فريق دكرنس باستقالة مدربها سعيد عبد العزيز، مدافع المحلة والأهلي السابق، من مهام عمله ليتعاقد مع فريق الأوليمبي السكندري ليستقيل في نفس اليوم عصام عبد العال لاعب الإسماعيلي السابق ومدرب الأوليمبي من مهام عمله ويتعاقد رسميا لتدريب دكرنس.

وقال ناصر الشاذلي رئيس مجلس ادارة النادي الأوليمبي إن مدرب الفريق عصام عبد العال تقدم باستقالته "لسوء النتائج ولرفع الحرج عن مجلس الادارة وقررنا قبول الاستقالة وتحدثنا مع سعيد عبد العزيز الذي وافق على الفور على تولي تدريب الاوليمبي".

وأضاف الشاذلي لرويترز: ما حدث من تبادل الفريقين لمدربيهما ليس بالأمر متفق عليه لكنه صدفة بحتة وليست مرتبة.

وكان عبد العزيز قدم استقالته من تدريب دكرنس بعد التعادل مع كفر الشيخ 2-2 في إطار منافسات المجموعة الثالثة بدوري الدرجة الثانية ليتم قبولها.

وكان عبدالعال يقود نادي دكرنس بداية هذا الموسم قبل أن يتقدم باعتذار عن عدم الاستمرار في منصبه بعد الجولة السابعة ليعود له ثانية هذه المرة.

لكن نفس واقعة تبادل المدربين حدثت الشهر الماضي بين ناديي المنصورة ومنتخب السويس.

ففي فبراير الماضي، أعلن أحمد ساري مدرب المنصورة استقالته من تدريب الفريق بينما كان منتخب السويس يعلن إقالة مدربه ياسر الكناني والتعاقد مع ساري لتدريب السويس.

وتولى الكناني مدرب السويس المقال تدريب فريقه القديم المنصورة بعدها.

ويشهد دوري الدرجة الثانية المصري إقالات واستقالات للمدربين كل أسبوع تقريبا.

المفاتيح