النقد والفوائد والأسواق
د. لويس حبيقة* بالرغم من المخاطر التي تواجه الاقتصاد الأمريكي ونقده، أي الدولار، لا نر ازدهاراً للنقد الصيني على المستوى العالمي كبديل تصدره دولة كبرى. دور اليوان الصيني لم يظهر بعد بقوة في الإحصاءات العالمية، إذ إن أرقام استعماله ما زالت خجولة. هنالك دلائل تشير إلى أن حتى الدول الآسيوية لا ترغب في إعطاء هذه الأهمية للنقد الصيني، بل تريد تطوير عملاتها على الساحة الدولية. بقيت الاستثمارات الدولية منخفضة نسبياً، ليس بسبب ضعف الادخار فقط، بل بسبب العوامل الديموغرافية والتكنولوجية. في الأولى، انخفاض نسبة المواطنين العاملين من المجموع في الدول الصناعية أسهم كثيراً، كما أن عدم استبدال التكنولوجيا