الارتقاء بالخدمات المصرفية الخاصة
فرنسوا فرج الله * يقف قطاع الخدمات المصرفية الخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي، أمام مرحلة تحولية هامة. إذ لفترة طويلة جداً، هيمن التشابه على أروقته العليا. ففي غرف الاجتماعات تتردد وجهات النظر نفسها، باللهجة نفسها، وعلى مسامع العملاء أنفسهم. ولكن، في دول مجلس التعاون الخليجي، يتحدث الثراء لغاتٍ متعددة، من العربية والأردية، إلى الفرنسية والروسية والماندرينية. وعلى غرار دول مجلس التعاون الخليجي التي تضم نسيجاً متنوعاً من الثقافات، والأجناس، والأعراق، والمعتقدات، والتطلعات، ينبغي أن يعكس فريق عملنا هذا التنوع الثري. فمن الداخل، من خلال احتضان هذا التنوع الذي يميّز المنطقة التي نخدمها، تنطلق