«وول ستريت» ليست الاقتصاد
جيمي ماكجيفر * رفعت طفرة غير عادية لحفنة من أسهم التكنولوجيا العملاقة «وول ستريت» إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، على الرغم من تخلف العديد من القطاعات الأخرى، وتباطؤ النمو الاقتصادي على المدى الأوسع. لكن مع ذلك، لا تزال الولايات المتحدة تتبع على الأقل معدلات نمو اقتصادي «حقيقية» بنسبة 3% أو أكثر حسب التضخم، ما يجعل النمو الاسمي أكثر من 5%، في وقت تجاوز فيه نمو أرباح الشركات السنوية على مؤشر «ستاندرد آند بورز» 10% العام الماضي. إذن لنلتمس بعض الأعذار للولايات المتحدة، لكن في مكان آخر اللغز أعمق بكثير. فعلى الرغم من تسجيل اليابان ركوداً فنياً، وعدم تحقيق الاقتصاد الأوروبي نمواً على الإطلاق خلال