مدرسة تونس الدولية: والد التلميذ المطرود يرد عبر "الجريدة"

مدرسة تونس الدولية: والد التلميذ المطرود يرد عبر "الجريدة"

اتصل والد التلميذ الذي تم رفته رفتا نهائيا من مدرسة تونس الدولية بموقع الجريدة ليقدم رده بخصوص ما تم نشره على الموقع حول أسباب طرد ابنه وما نسب إليه من افعال تجاه أساتذته بالمدرسة.

ويشار إلى ان مجلس التربية بمدرسة تونس الدولية كان قد اتخذ قرارا منذ قرابة شهر ونصف بطرد التلميذ من المدرسة نهائيا بسبب قيامه بكتابة عبارات خادشة للحياء على حائط القسم فيها استهداف لأستاذ الأنقليزية، وقد دخل الأساتذة منذ أمس في اضراب مفتوح بعد قرار المندوبية الجهوية ارجاع التلميذ إلى مقاعد الدراسة.

وأكد والد التلميذ في حق الرد الذي طلبه أن قرار مجلس التربية بالرفت النهائي غير قانوني ذلك ان قانون العقوبات في المدارس ذات النظام الفرنسي تفترض أن لا تطبق عقوبة الرفت النهائي مباشرة وإنما يؤجل التنفيذ 3 أشهر يتم فيها متابعة التلميذ. كما أن قانون التربية التونسي يقر ان الرفت النهائي يكون في حالة الاعتداء اللفظي أو المباشر على إطار تربوي وهو ما لا يتوفر في حالة ابنه الذي كتب كلاما ضد الأستاذ على حائط القسم.

وأشار محدثنا إلى أن أستاذ الأنقليزية الذي كتب التلميذ ضده عبارات خادشة كان يستهدف ابنه عبر منحه أعداد هزيلة في الاختبارات الكتابية رغم الأعداد الممتازة التي يحصلها التلميذ في الشفاهي وكان يتعمد معاملة ابنه معاملة سيئة ويتعمد إهانته أمام أصدقائه ذلك ان هذا الطفل يعاني من مشكلة في النطق (وكوكة) سببت له مشاكل نفسية.

كما ذكر أن القيم العام والمديرة وبعض الاساتذة والإطار التربوي لديهم اشكالية مع ابنه وأن لهم اعتقادا أن والدته تتمتع بنفوذ مكنه من دخول المدرسة رغما عنهم لذلك كان من أوكد اهتمامهم ايجاد فرصة لطرد التلميذ حسب رأيه. مذكرا بأن مجلس الأقسام دعا سابقا لإعادة توجيه ابنه وهو ما لم يتم.

واضاف بأن مديرة المدرسة مصرة على طرد ابنه بل ومنعه حتى من ارتياد مدرسة قرطاج الدولية التي توفر نفس المناهج وذلك من خلال تحذير مديرة مدرسة قرطاج من هذا التلميذ والادعاء أنه تلميذ سيئ السلوك.

وقال والد التلميذ أن وزير التربية تدخل في هذه المشكلة وكلف التفقدية باجراء بحث في الموضوع وقد دعت التفقدية حسب قوله إلى ارجاع التلميذ لمباشرة الدراسة مع فتح تحقيق جديد في الحادثة وهو ما رفضت الإدارة تنفيذه عبر اللجوء لاضراب مضيفا ان المديرة والقيم العام وأعضاء مجلس التربية يستقوون بنقابة التعليم.

وختم محدثنا مؤكدا أنه قام برفع طعن ضد قرار مجلس التربية بالمدرسة لدى المحكمة الإدارية وأنه سيقوم برفع شكاية لقاضي الأطفال كما لوح باللجوء إلى منظمة اليونسيف خاصة وأن هذه الحادثة أثرت نفسانيا بشكل كبير على ابنه.

المفاتيح