محمد الناصر يعبر عن استيائه من قرار بريطانيا ضد تونس

محمد الناصر يعبر عن استيائه من قرار بريطانيا ضد تونس

عبر رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر، خلال لقائه الجمعة بقصر باردو، سفيرة بريطانيا بتونس لويزا دي سوزا، عن إستيائه من الموقف الأخير الصادر عن الحكومة البريطانية، و القاضي بحظر حمل الأجهزة الإلكترونية، على متن الرحلات القادمة من تونس.

وأكد الناصر خلال اللقاء، أن هذا الموقف "لا يترجم عمق علاقات الصداقة التي تربط البلدين، ورغبة المملكة المتحدة في مواصلة دعم الإنتقال الديمقراطي في تونس"، داعيا سفيرة بريطانيا، إلى إبلاغ رئيسة الوزراء ورئيس البرلمان البريطانيين، بأسفه وإستيائه من هذا القرار، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن المكتب الإعلامي لمجلس نواب الشعب.

كما جدد تعازيه إلى سفيرة المملكة المتحدة، إثر العملية الارهابية التي جدت مؤخرا قبالة مقر البرلمان البريطاني، مشددا على أن الإرهاب ليس له وطن ولا جنسية ولا ديانة، وهو يستهدف قيم الديمقراطية والمبادئ الانسانية التي يتقاسمها البلدان.

من جانبها، أعربت دي سوزا، عن تفهم بلدها لهذا الإستياء، مبينة أن موقف الحكومة البريطانية "يدخل في خانة التوقي الأمني ولا يستهدف تونس بل يستهدف الإرهاب الذي يعد عدوا مشتركا للبلدين". كما أبرزت أهمية تعزيز التعاون البرلماني عبر مجموعة الصداقة التونسية البريطانية، قصد تطوير العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح البلدين.

يذكر أن الحكومة البريطانية أعلنت يوم 21 مارس الجاري، عن حظر حمل أجهزة الكمبيوتر المحمولة واللوحية على متن الطائرات القادمة إلى المملكة المتحدة من تركيا ولبنان والأردن ومصر وتونس والمملكة العربية السعودية.

المفاتيح