قافلة رحلة الهجـن.. 10 أعوام من الحكايات المحفورة على حبات الرمال
لم تكن الطرق ممهدة أمام القوافل الإماراتية في العقود التي سبقت قيام الاتحاد، بل كانت تشق مسالكها بين شعاب البوادي وسط الرمال للوصول إلى هدفها، وكانت القبائل تستعين بقصاصي الآثر للاستدلال على خطوط الطرق التي كانت ترسمها الرياح والعواصف، وغالباً ما تغيّر من أشكالها كثبان رملية تأخذ شكل أقدام الجمال التي تعلمت الصبر في سبر أغوار الصحراء