ظاهرة الاغتراب من منظور اجتماعي

ظاهرة الاغتراب من منظور اجتماعي

يوضح برتي السوتار في كتابه «النظرية الاجتماعية والواقع الإنساني» (ترجمه إلى العربية علي فرغلي) أن التحدي الذي واجه العلم الاجتماعي منذ تأسيسه هو إمكانية تقديم تحسينات متنامية للواقع الإنساني، ترتكز على دعائم علمية من فهم الواقع وتعظيم لقدرات الإنسان على التحكم به، وقدر مناسب من التنبؤ بمتغيراته، وفي إطار القيام بهذا الواجب أنجز العلم الاجتماعي مختلف الاتجاهات المعرفية والمنهجية لمقاربة الواقع، وتفسيره، وفهمه، كما أنجز مجموعة متزايدة من الأدوات لجمع المعلومات عن هذا الواقع، والعديد من الأساليب لتحليل وتنظيم وتفسير هذه المعلومات. لقد حاول العلم الاجتماعي صياغة هذا الوضع- نظرياً- في مفهومات عدة،

المفاتيح