توقعات قوية بإبقاء اللجنة الوزارية على سياسة أوبك+ دون تغيير


تترقب أسواق النفط اجتماع لجنة المتابعة الوزارية المشتركة لمنظمة أوبك غدا وسط عدم وضوح الرؤية حول مدى استمرار فتح الاقتصاد الصيني والعقوبات الجديدة على موسكو.

ومن المتوقع أن توصي اللجنة تحالف أوبك بلس الإبقاء على السياسة الحالية حيث تم إقرار خفض بمليوني برميل يوميا في أكتوبر الماضي.

وتتوقع كل من مجموعة "غولدمان ساكس" وشركة "Trafigura" ارتفاع أسعار النفط مع انتعاش الطلب في أكبر اقتصاد في آسيا الذي سيترافق مع ضغط ناجم عن الحظر الأوروبي على الإمدادات الروسية.

وقال الخبير في استراتيجيات الطاقة نايف الدندني، إن سياسية أوبك ستبقي كما هي، واجتماع اللجنة الفنية المشتركة سيعمل على وضع وزراء تحالف أوبك+ في تطورات الأسواق.

واستبعد الدندني، في مقابلة مع "العربية"، أن تكون هناك توصيات من اللجنة الفنية المشتركة لاتخاذ أي قرار أو أنها تدعو لاجتماع طارئ في هذه الأيام.

وأوضح أن الربع الأول من كل عام دائما ما يشهد بطء في أسواق النفط، كما أن توجه سياسات الفيدرالي لم تتضح بعد، لافتا إلى الانتظار حتى الغد حتى تتحدد توجهاته.

وبالنسبة للطلب الصيني، قال الدندني، إن مؤشر مديري المشتريات الصناعي في الصيني ارتفع فوق مستوى 50 نقطة، وهذا مؤشر إيجابي على انتعاش الاقتصاد الصيني بعد أن كان في ديسمبر في نطاق الانكماش عند 47 نقطة.

وأضاف أن الصين هي من ستقود الطلب النفطي في عام 2023، كاشفا أن الجميع يراقب أداء الاقتصاد الصيني لأن انتعاش الطلب الصيني على النفط، سيتبعه الطلب العالمي، بالتالي كل الأرقام والتوقعات بنمو الاقتصاد العالمي ستتغير.

المفاتيح