الطرق الصوفية ظاهرة اجتماعية في مصر

الطرق الصوفية ظاهرة اجتماعية في مصر

القاهرة: الخليج هناك من توقعوا تراجع الطرق الصوفية، أو اندثارها في المستقبل، ويستندون في ذلك إلى ثلاثة عوامل: أولها موجة التحديث التي تتسرب رويداً رويداً إلى عقل المجتمع، وثانيها ظهور أشكال أخرى للتدين، تتمثل في جماعات شتى، راحت تزاحم الصوفية، تنتقدها أحياناً، وتجلدها أحياناً، وتضربها في مقتل اعتقادها الخاص، وثالثها غياب الهدف السياسي الواضح للصوفية، بينما تمتلكه قوى أخرى، ما جعل المتصوفة جماعة لا يهمها تغيير المجتمع، أو الانتصار لاتجاه سياسي معين، وإن كان أفرادها يعرفون كالآخرين هموم الوطن، ويتأثرون بها، كما أثبتت دراسة الدكتور عمار علي حسن المنشورة بعنوان «الصوفية والسياسة في مصر». لكن

المفاتيح