الشارقة.. مدرسة المسرح العربي
الشارقة: علاء الدين محمود أكثر ما يميّز الحركة المسرحية في الإمارات، هو ذلك الفعل المستمر طوال العام، من أنشطة ومهرجانات مستمرة، استقرت في التقويم السنوي وصارت لا تعرف الغياب، الأمر الذي جعل الحراك على مستوى «أبو الفنون»، متوهجاً لا يعرف الكسل، أو التثاؤب. فما أن يسدل الستار على نهاية مهرجان مسرحي، إلا وينطلق آخر جديد، لا يقدم العروض فقط، بل الرؤى والأفكار من خلال الندوات، والمؤتمرات، والملتقيات النقدية، ويرفد الساحة بعدد من المواهب الجديدة. في الشارقة، نجد أن الإمارة التي عُرفت بالثقافة والأدب، قد وضعت أولوية خاصة للنشاط المسرحي بحيث يصبح مستمراً على مدار السنة، برعاية صاحب السمو الشيخ