"أرامكو" تستهدف زيادة إنتاجها إلى 13 مليون برميل يومياً بحلول 2027


أكد رئيس شركة أرامكو السعودية، وكبير إدارييها التنفيذيين، أمين الناصر، على دعم أرامكو لأمن وتطوّر الطاقة في الصين، عبر الشراكات الاستراتيجية والمشاريع المشتركة وباستخدام تقنيات خفض الانبعاثات، التي تُمكّن من تصنيع منتجات منخفضة الكربون، وكيميائيات، ومواد متقدمة.

وأضاف الناصر، خلال كلمته في منتدى التنمية الصيني، أن أرامكو ستزيد طاقتها الإنتاجية بمقدار مليون برميل يومياً إلى 13 مليون برميل يومياً بحلول عام 2027، وستزيد إنتاج الغاز بأكثر من 50% بحلول عام 2030، وهو ما سيضيف مليون برميل إضافية يومياً من النفط للتصدير، ما سيعزز "أمن الطاقة الصيني" على المدى الطويل.

وأوضح الرئيس التنفيذي لأرامكو السعودية، أن التحول العالمي للطاقة يحتاج بشدة إلى "بعض الواقعية والوضوح".

وخلال المنتدى، وقعت شركة "أرامكو" - أكبر شركة للطاقة في العالم - اتفاقيات مع شركاء صينيين لبناء مجمع تكرير على أحدث طراز في المنطقة الشمالية الشرقية في الصين.

وقال الناصر إن شركة الطاقة العملاقة وافقت على الصفقة مع شركة "North Huajin Chemical"، و"Panjin Xincheng"، لبدء بناء المصفاة ومجمع البتروكيماويات في مقاطعة "لياونينغ".

وأضاف الناصر: "إننا نرى فرصة كبيرة مربحة للجميع لبناء قطاع متكامل رائد عالمياً في مجال التكرير والمعالجة والتسويق في الصين، مع التركيز بشكل خاص على التحويل العالي للسوائل مباشرة إلى مواد كيميائية كجزء من خططنا الأوسع لتوسيع أعمالنا في مجال تحويل السوائل إلى مواد كيميائية".

وقال إن "أرامكو" تريد أن تكون مصدراً شاملاً للطاقة والمواد الكيميائية لأمن الطاقة الصيني على المدى الطويل والتنمية عالية الجودة في الصين.

تم توقيع اتفاقية إطارية مبدئية لمصفاة "لياونينغ" لأول مرة خلال زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى بكين في مارس 2017.

وفي عام 2019، وافقت أرامكو على إقامة مشروع مع شريكين صينيين عندما كان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في بكين، والتي كان يُنظر إليها على أنها صفقة تاريخية مع حليف رئيسي.

بعد إحياء محادثات الاستثمار في أوائل عام 2022، قالت أرامكو في مارس الماضي إنها ستمضي قدماً وتستثمر في مصفاة بقدرة 300 ألف برميل يومياً باستخدام تكسير الإيثيلين مع شركة "China North Group Corp"، المعروفة باسم "Norinco".

وأضاف أن "أرامكو" تشارك أيضاً مع شركة "باوشان" للحديد والصلب لإنتاج ألواح فولاذية في المملكة العربية السعودية ذات بصمة كربونية أقل.

كما وقعت الشركة خطاب نوايا لتكون جزءاً من كيان جديد يتم إنشاؤه بواسطة "رينو"، و"جيلي"، وسط جهود لتطوير محركات وأنظمة هجينة أكثر كفاءة وأقل انبعاثات.

المفاتيح