أحداث أثرت في الاقتصاد العالمي سنة 2016

عرف العالم أحداثا سياسية و الاقتصادية و تقلبات حادة خلال سنة 2016 هزت ركائز الاقتصاد العالمي
خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

كان لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وقعا صادما على الاقتصاد العالمي ، فقد هوى الجنيه الإسترليني ب 10% من قيمته في أيام، مع انهيار أسواق الأسهم العالمية لأسابيع قبل أن تبدأ التصحيح، تزامنا مع ارتفاع أسعار الذهب

وخفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي في العامين 2016 و2017 بمقدار 0.1% لكل عام، بعد استفتاء البريطانيين لصالح الخروج

اتفاق تقليص انتاج النفط

واجهت الدول المنتجة للنفط خاصة عدة صعوبات اقتصادية على اثر تراجع الاسعار، فتقهقر النمو الاقتصادي مقابل زيادة في الإنفاق. إلا أن الدول المنتجة الرئيسية نجحت في الربع الأخير من 2016 في الاتفاق على تقليص الإنتاج بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا، منها 1.2 مليون برميل يوميا ستخفضها منظمة "أوبك"، مقابل 600 ألف برميل للدول المنتجة المستقلة خارج المنظمة

فوز ترامب بالانتخابات الامريكية

جاء وقع نبأ فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية كالزلزال، فأدى إلى انهيار الأسواق، مقابل قفزة للذهب، تلتها ارتفاعات في الأسهم استمرت لأسابيع متتالية، سجلت خلالها مستويات قياسية.

رفع الفائدة الأمريكية

يمثل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي رفع سعر الفائدة لحظة حاسمة للاقتصاد العالمي٬ إذ يعد مؤشرا على نهاية تسهيل الاقتراض التي اتبعها لدعم النمو الاقتصادي بعد الأزمة المالية في العام 2008.

وقررت لجنة السياسة النقدية عقب اجتماعها في منتصف ديسمبر 2016 رفع سعر الفائدة بنسبة 0.25% إلى نطاق 0.50% و 0.75%، وذلك للمرة الأولى منذ ديسمبر 2015.

المفاتيح